الأخطاء للغوية الشائعة
أولًا : من الأخطاء
الإملائية
1-
الهمزة على السطر في
مثل : عبءٌ – ملءٌ – دفءٌ - شيءٌ - جريءٌ
؛ لأن هناك حرفًا قبل الهمزة (الباء – اللام – الفاء – الياء ) ، ومن ثم
يكتب الحرف وحده ، وكذلك الهمزة تكتب وحدها ، ومن الخطأ أن نكتب الهمزة على
الحرف في مثل هذه الكلمات .
·
لكنها على الياء
في مثل :بارئ – برئ – قارئ يقرئ ؛ إذ ليس قبل الهمزة ياء .
2-
الهمزة في نحو (سماؤها –
سماءها – سمائها ) مرتبطة بالإعراب ، ففي الرفع (سماؤها – زملاؤه – أصدقاؤك )، وفي
الجر (سمائها – زملائه – أصدقائك ) وفي النصب : (سماءها – زملاءه –أصدقاءك ) ومن الخطأ
الخلط في الحالات.
3-
همزة الوصل (ا) في :
امرؤ – امرأة –اسم – ابن –ابنة – اثنان-اثنتان ، فالهمزة لا تكتب في هذه الأسماء
لأنها همزة وصل ، ومن الخطأ أن نكتب (إسم – إبن – إمرأة ...) وكذلك في مثنى
هذه الكلمات .
4-
همزة (ابن) في نحو : حضر
الشيخ حمد بن عيسى : فهمزة ابن تحذف إذا كانت صفة بين علمين ، ومن الخطأ أن نكتب :
حضر الشيخ حمد ابن عيسى ، إلا إذا انتهى السطر ب: حمد، وبدأ السطر التالى بكلمة :
ابن ، ففي هذه الحال تكتب همزة الوصل.
5-
من الخطأ كتابة الألف في :
مسلمو العالم – مجاهدو فلسطين – مهندسو الأستوديو وكذلك كتابتها خطأ في مثل : نرجو
– نشكو –ننجو –نصحو.
في حين أنها تكتب في نحو : هم لم
يرجوا ، هم لم ينجوا ، لم يضربوا فهذه الألف مرتبطة بواو الجماعة الملحقة بالفعل ،
أما (مسلمو) فالواو علامة إعراب، كما أن الكلمة اسم وليست فعلًا، وأما في نرجو ،
فالواو هى واو الفعل نفسه، ولا يُجمع بين النون في أول الفعل المضارع وواو الجماعة
في آخره، لأن كليهما دال على الجمع ؛ فالفعل (نرجو)، مثل الفعل (نلعب)، فكلاهما
ليس في حاجة إلى واو الجماعة.
6-
من الخطأ كتابة الألف في
حالة النصب في : سماءً – بناءً – جزاءً – مساءً – استيفاءً ، لأن الهمزة لا تقع في
آخر الأسماء المفردة أو المجموعة بين ألفين هكذا (اءا) ، بخلاف : جزءًا ، بدءًا ،
ضوءًا لأن الهمزة لم تقع هنا بين ألفين.
7-
تكتب الألف ألفًا
قائمةً (ا) في مثل : دعا – رجا – شكا – غزا – سها ، لأن الألف هنا أصلها واو بدليل
المضارع من هذه الأفعال : يدعو – يرجو – يشكو – يغزو – يسهو ... أما الألف في :
رمى ، وسعى ، وقضى ، وسقى ، وجرى ، ونحوها فتكتب ألفًا لينة (ى) لأن الألف فيها
أصلها ياء.
8-
مطَّرد – مطلع :
بالطاء ؛ لأن جذر كل منهما : ط ر د ، ط ل
ع ، أما مضطلع – مضطرب – مضطر ، فبالضاد ؛ لأن الجذر منهن : (ض ل ع ، ض ر ب ، ض ر
ر ) فمن الخطأ إذن أن نكتب : × مضطرد.
وهناك ملحوظة خاصة ب (مضطلع) ، فإذا
كنت تقصد أنه مضطلع بالأمر أو المسئولية فهي صحيحة لأنها من الجذر (ض ل ع) ، أما
إذا كنت تقصد أنه (مُطَّلِع) على الأمور فهي بالطاء لا غير ؛ لأنها من الجذر (ط ل
ع) كما بينا .
9-
من الخطأ كتابة
النقطتين فوق الهاء في : له – كتابه – اتجاه – دكتوراه – انتباه – مياه ، وجه .
لأن هذه هاء ، وليست تاء مربوطة ، وهذه الهاء إما أن تكون ضميرًا كما في اللفظين
الأولين وإما أن تكون من أصل الكلمة كما في بقية الكلمات ، وفي حالة الشك يمكن أن
تضيف إلى الاسم ضميرًا ، فيظهر لك أن الحرف هاء ، نحو : اتجاه : اتجاهه ، مياه :
مياهها ، وجه : وجهنا ، وذلك بخلاف الاسمين (كتابة – قرية) ، فلو أضفت ضميرًا لقلت
: كتابته – قريتها ، فتتأكد أنها تاء وهكذا بقية الكلمات المماثلة.
10-
لكن : يخطئ قليل منا
فيكتبها : لاكن ، والألف صوت منطوق ، لكنه لا يكتب ، تمامًا مثل الألف في : هذا ،
هؤلاء، الله ، الرحمن ، فكل هذه الكلمات تتضمن ألفًا منطوقة ، لكنها لا تُكتب.
11-
مائة : يخطئ قليل منا
فينطق الميم مفتوحة فيقول (مائة ) والصواب أن الألف هنا شكل كتابي غير منطوق ،
والميم مكسورة ، فالصواب أن تقول : مائة ، ويجوز على رأي بعضهم أن تكتبها دون ألف
: مئة (الألف زيدت لأسباب لغوية تاريخية قديمًا).
المصادر
·
الصواب اللغوي
د_ إبراهيم عبد المجيد ضوة