الجمعة، 16 ديسمبر 2016

الأخطاء الإملائية الشائعة



الأخطاء للغوية الشائعة
أولًا : من الأخطاء الإملائية
1-      الهمزة على السطر في مثل : عبءٌ – ملءٌ – دفءٌ - شيءٌ - جريءٌ  ؛ لأن هناك حرفًا قبل الهمزة (الباء – اللام – الفاء – الياء ) ، ومن ثم يكتب الحرف وحده ، وكذلك الهمزة تكتب وحدها ، ومن الخطأ أن نكتب الهمزة على الحرف في مثل هذه الكلمات .
·        لكنها على الياء في مثل :بارئ – برئ – قارئ يقرئ ؛ إذ ليس قبل الهمزة ياء .
2-    الهمزة في نحو (سماؤها – سماءها – سمائها ) مرتبطة بالإعراب ، ففي الرفع (سماؤها – زملاؤه – أصدقاؤك )، وفي الجر (سمائها – زملائه – أصدقائك ) وفي النصب : (سماءها – زملاءه –أصدقاءك ) ومن الخطأ الخلط في الحالات.
3-    همزة الوصل (ا) في : امرؤ – امرأة –اسم – ابن –ابنة – اثنان-اثنتان ، فالهمزة لا تكتب في هذه الأسماء لأنها همزة وصل ، ومن الخطأ أن نكتب (إسم – إبن – إمرأة ...) وكذلك في مثنى هذه الكلمات .
4-    همزة (ابن) في نحو : حضر الشيخ حمد بن عيسى : فهمزة ابن تحذف إذا كانت صفة بين علمين ، ومن الخطأ أن نكتب : حضر الشيخ حمد ابن عيسى ، إلا إذا انتهى السطر ب: حمد، وبدأ السطر التالى بكلمة : ابن ، ففي هذه الحال تكتب همزة الوصل.
5-    من الخطأ كتابة الألف في : مسلمو العالم – مجاهدو فلسطين – مهندسو الأستوديو وكذلك كتابتها خطأ في مثل : نرجو – نشكو –ننجو –نصحو.
في حين أنها تكتب في نحو : هم لم يرجوا ، هم لم ينجوا ، لم يضربوا فهذه الألف مرتبطة بواو الجماعة الملحقة بالفعل ، أما (مسلمو) فالواو علامة إعراب، كما أن الكلمة اسم وليست فعلًا، وأما في نرجو ، فالواو هى واو الفعل نفسه، ولا يُجمع بين النون في أول الفعل المضارع وواو الجماعة في آخره، لأن كليهما دال على الجمع ؛ فالفعل (نرجو)، مثل الفعل (نلعب)، فكلاهما ليس في حاجة إلى واو الجماعة.
6-    من الخطأ كتابة الألف في حالة النصب في : سماءً – بناءً – جزاءً – مساءً – استيفاءً ، لأن الهمزة لا تقع في آخر الأسماء المفردة أو المجموعة بين ألفين هكذا (اءا) ، بخلاف : جزءًا ، بدءًا ، ضوءًا  لأن الهمزة لم تقع هنا بين ألفين.
7-   تكتب الألف ألفًا قائمةً (ا) في مثل : دعا – رجا – شكا – غزا – سها ، لأن الألف هنا أصلها واو بدليل المضارع من هذه الأفعال : يدعو – يرجو – يشكو – يغزو – يسهو ... أما الألف في : رمى ، وسعى ، وقضى ، وسقى ، وجرى ، ونحوها فتكتب ألفًا لينة (ى) لأن الألف فيها أصلها ياء.
8-   مطَّرد – مطلع : بالطاء ؛ لأن جذر كل منهما : ط ر د  ، ط ل ع ، أما مضطلع – مضطرب – مضطر ، فبالضاد ؛ لأن الجذر منهن : (ض ل ع ، ض ر ب ، ض ر ر ) فمن الخطأ إذن أن نكتب : × مضطرد.
وهناك ملحوظة خاصة ب (مضطلع) ، فإذا كنت تقصد أنه مضطلع بالأمر أو المسئولية فهي صحيحة لأنها من الجذر (ض ل ع) ، أما إذا كنت تقصد أنه (مُطَّلِع) على الأمور فهي بالطاء لا غير ؛ لأنها من الجذر (ط ل ع) كما بينا .
9-    من الخطأ كتابة النقطتين فوق الهاء في : له – كتابه – اتجاه – دكتوراه – انتباه – مياه ، وجه . لأن هذه هاء ، وليست تاء مربوطة ، وهذه الهاء إما أن تكون ضميرًا كما في اللفظين الأولين وإما أن تكون من أصل الكلمة كما في بقية الكلمات ، وفي حالة الشك يمكن أن تضيف إلى الاسم ضميرًا ، فيظهر لك أن الحرف هاء ، نحو : اتجاه : اتجاهه ، مياه : مياهها ، وجه : وجهنا ، وذلك بخلاف الاسمين (كتابة – قرية) ، فلو أضفت ضميرًا لقلت : كتابته – قريتها ، فتتأكد أنها تاء وهكذا بقية الكلمات المماثلة.
10-    لكن : يخطئ قليل منا فيكتبها : لاكن ، والألف صوت منطوق ، لكنه لا يكتب ، تمامًا مثل الألف في : هذا ، هؤلاء، الله ، الرحمن ، فكل هذه الكلمات تتضمن ألفًا منطوقة ، لكنها لا تُكتب.
11-    مائة : يخطئ قليل منا فينطق الميم مفتوحة فيقول (مائة ) والصواب أن الألف هنا شكل كتابي غير منطوق ، والميم مكسورة ، فالصواب أن تقول : مائة ، ويجوز على رأي بعضهم أن تكتبها دون ألف : مئة (الألف زيدت لأسباب لغوية تاريخية قديمًا).

المصادر
·        الصواب اللغوي                                              د_ إبراهيم عبد المجيد ضوة

هناك تعليقان (2):

  1. ما الصح إملائيا بين اسوة بزملائنا اوأسوتٲ بزملائنا اذاكانت في موضوع للجمع

    ردحذف
  2. ما هي الكتابه الصحيحه نحن نصحو باكرا

    ردحذف